جنوب مصر

اقرا معنا احدث الاخبار الصحفية قبل نشرها بالصحف ووكالات الانباء

الأربعاء، 22 أكتوبر 2008

تعامد اشعة الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى

كتب/عيسى سدود فى احتفالية كبيرة شهد ها فجر امس نحو5200 سائح من جنسيات مختلفة تعامد اشعة الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثانى بمعبد ابوسمبل تعامدت اشعة الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثانى بدات اشعة الشمس تتوغل لمسافة 60 مترا من مدخل المعبد حتى قدس الاقداس لتعلن بداية فصل (برت) ويعنى باللغة المصرية القديمة بداية فصل الشتاء وبدا الموسم الشتوى للمحاصيل الشتوية وقال بهاء الضيفى الدالى مرشد سياحى انه تم نحت معبد ابوسمبل داخل الجبل وهى وتضم صالة قدس الاقداس تمثال الملك رمسيس الثانى جالسا ويحيط به تمثالى الاله رع حور اختى والاله امون على عمق اكثر من 60 مترا داخل الجبل وقال الاعلامى محمد حسن مدير اعلام محافظة اسوان محافظة اسوان اقامة احتفالا كبيرا عشية تعامد الشمس ووزعت المحافظة هدايا للسياح الذين توافق عيد زواجهم او ميلادهم مع ميلاد الملك رمسيس تصاحبها حفلات فنية شاركت فيها فرق المزمار البلدى والفنون الفلكلورية النوبية والملك رمسيس هو حاكم فرعوني مصري ، حكم مصر لمدة 66 سنة من 1279 ق.م. حتى 1212 ق.م. وهو ثالث فراعنة الأسرة التاسعة عشر. لقبه القدماء بابن آلهة الشمس، صعد إلى سدة الحكم وهو في أوائل العشرينات من العمرخلف سيتي الأول ابنه الأكبر رمسيس الثاني، والذي حكم قرابة السبعة والستين عاما. كان رمسيس الثاني، ابنا للملك سيتي الأول، وزوجته الملكة توي. وهو الملك الثالث في الأسرة التاسعة عشر، حكم مصر حوالي سبعة وستين عاما. وفى العام الخامس لحكمه، قاد معركة شهيرة ضد الحيثيين، تعرف باسم معركة قادش بسوريا. كان لرمسيس عدة أسماء. أهم اثنين منهم: اسه الملكي واسمه. الإسم الملكي" رع وسر معت رع ستپ ن" ويعني: قوي رع وماعت ، والاسم الأصلي" رع مس سو مري إمن" ، ويعني ويعني: روح رع . أو محبوب أمونوقد وقع رمسيس الثاني على أول معاهدة سلام في العالم مع الحيثيين، وكان الهدف منها هو تحقيق السلام في المنطقة، وتزوج من ابنة ملكهم. وقد نقشت هذه المعركة الشهيرة على جدران معبده. كما قاد حملات عديدة ضد الليبيين والنوبيين. شيد رمسيس الثاني الكثير من الآثار، ومن أهمها معبدا أبوسمبل والرامسيوم، بالإضافة إلى إنشاءات ضخمة في معبدي الكرنك والأقصر.استطاع رمسيس الثاني بناء العديد من الآثار العظيمة، في الكرنك والأقصر وطيبة، وأبيدوس وتانيس، ومنف والنوبة. وقد اتخذت أسرة رمسيس من بر رمسيس، مقرا ملكيا لإقامتها، وهو المكان الذي يسمى حاليا قنتير بالشرقية. ولكن ظلت طيبة المركز الديني الرئيسي، والجبانة الخاصة لدفن الملوك وحاشيتهم. وتم أخذ العديد من التماثيل من المعابد التي شيدها رمسيس الثاني، لعرضها في متاحف العالم، ويعرض المتحف المصري، العشرات من تلك التماثيل، معظمها ضخم، وتظهر الخواص الفنية المعتادة لفترة حكم الملك رمسيس الثاني، بما لها من ملامح ناعمة مثالية، سواء لتماثيل الإناث أو الذكور. ذلك بالإضافة إلى الملابس، والاكسسوارات الأنيقة والمزركشة، الغنية بالتفاصيل.