جنوب مصر

اقرا معنا احدث الاخبار الصحفية قبل نشرها بالصحف ووكالات الانباء

الاثنين، 13 أكتوبر 2008

تليغراف لمن يهمه الامر

قد يظن البعض ممن قراو مقالاتى التى نشرتها فى مدونتى او فى الصحف او المواقع الاليكتروبية التى اعمل بها خاصة موقع المصريون اننى اهاجم شخص اللواء مجدى ايوب واخطئ من ظن ذلك فاننى اكن كل حب واحترام وتقدير لشخص اللواء مجدى ايوب الا اننى انتقد سياسته فى العمل وهذا ما يعنينى تصحيح اضاع خاطئة فى مراكز المحافظة خاصة مدينة اسنا التى انتمى اليها والتى عانت الامرين على مر العصور مطالبا المحافظ بتصحيح اوضاع خاطئة فهو ليس ملاك ويخطى كثيرا كما نخطئ نحن فى معظم الاوقات ويقينى ان اللواء مجدى ايوب يتفهمنى ولا اعتقد انه متسرع او اهوج حتى يستمع لوشايات اخرين لاننى لست كغيرى من الزملاء المحررين والصحفيين ممن يهوون صحافة الرياء والنفاق حتى اصبحوا من اصحاب الحسابات البنكية ولاننى اهوى صحافة المكاشفة والمواجهة وعلى اللواء مجدى ايوب ان يكن يقظا من تصرفات الرائد احمد عبد المجيد مدير مكتبه الذى يجرجره للمشاكل مع الصحفيين والشعبيين والذى اساء له ورحم الله ايام المقدم سامح بسيم الذى مدير مكتب المحافظ السابق كان كالشجرة الطيبة و كان يكيل الامور بمكيالها العادل وربما تكون مقالاتى قد استفذت المحافظ الا اننى اضطررت لذلك بعد ان بح بلافائدة فلجئت للانتقاد اللاذع ربما يصل صوتى لمجدى ايوب وهو ما حدث فعلا وربما عذرنى لان هدفى هو صالح البسطاء من اهالى قنا المنكوبة ويعلم المحافظ اننى لاامتلك اى مشروعات او اراضى او عقارات لان يداى نظيفة و لاننى اجهل مغاذلة النظام ورياؤهم وكان الاولى على اللواء مجدى ايوب ان يتحرى عن صحفيين البيزينس فى قنا بدلا من ان يكلف عسسه عناء البحث عنى فثوبى ابيض خالى من الدنث ولعلم اللواء مجدى ايوب ان المحافظ السابق كان لى معه نفس الموقف مما يدل على اختلافى مع سياسة العمل التى تعنينى وتهم المطحونين من ابناء قنا و الصور الفوتغرافية التى نشرتها عن معاناة احبائى واهلى فى اسنا كانت دليل كاف عن معاناة البسطاء وانا فى انتظار اصلاح تلك الاوضاع الخاطئة واقول تلك الكلمات منعا لمزايدة بعض الزملاء على واتهامى بالمعاداة للسامية الايوبية اما بالنسبة لزملائى الصحفيين الذين انتقدتهم فاننى اكن لهم عظيم التقدير والاحترام و فضلت ان اكون لهم مراة تعكس ما لايرونه لالفت انتباههم وليس لاحرضهم راجيا ان ينتبهوا للمواطن الذى ضاق واختنق من الاهمال واللامبالاه وارجو ان اكون ددقيت جرس انذار لاوقظهم من السعى وراء البيزينس