جنوب مصر

اقرا معنا احدث الاخبار الصحفية قبل نشرها بالصحف ووكالات الانباء

الاثنين، 11 أغسطس 2008

طبيب يتخلى عن واجبة

وكيل صحة قنا يحيل طبيب للتحقيق رفض توقيع الكشف الطبى على رضيعه 3شهور كتب/عيسى سدود احال الدكتور محمد ضياء الدين المصرى وكيل وزارة الصحه فى قنا محمد عبده عباس السسيد طبيب الوحده الصحيه بقرية الشيخ احود للتحقيق لرفضه توقيع الكشف الطبى على رضيعه ثلاث شهور منذ اسبوع 0كان وكيل وزارة الصحه بقنا قد تلقى شكوى عبر الفاكس من السيده صباح احمد النوبى تفيد برفض طبيب الوحده الصحيه بقرية الشيخ احود بمركز اسنا لعدم توافر ثمن التذكره الطبيه مع والدة الرضيعه فقرر وكيل الوزاره احالة الطبيب للتحقيق بادارة الشئون القابونيه بمدينة اسنا التابعه لها الوحده الصحيه وقالت الام منذ اسبوع تقريبا اصيبت ابنتى داليا ابو القاسم محمد البالغه من العمر 3 شهور باسهال حاد يصاحبه قيئ وعلى الفور هرولت للوحده الصحيه وتقابلت مع الطبيب الذى طلب منى مبلغ 3 جنيهات ثمن تذكرة الكشف فاخبرته اننى حضرت مسرعه ونسيت احضار الفلوس لانشغالى بصحه ابنتى التى اصابها الجفاف من كثرة الاسهال والقئ الا ان الطبيب رفض توقيع الكشف الطبى على ابنتى الرضيعه فاخبرت زوحى بالواقعه فشكى الطبيب لمحافظ قنا ووكيل وزارة الصحه بالمحافظه وتم استدعائى للتحقيق اول امس

مجلس حكماء اصفون

ثلاثة حكماء مسلمين ينهون ازمة طائفيه فىقنا بمصر كتب/عيسى سدود عم الهدوء شوارع وحوارى قرية اصفون المطاعنه فى محافظة قنا (جنوب مصر) لنجاح ثلاث حكماء مسلمين ينتمون لثلاث قبائل بالقريه فى وئد ازمه طائفيه حاده كانت على وشك الانفجار اثر قيام ثلاث شباب قبطيين بمحاولة التعدى جنسيا على طفل مسلم سنوات9 قبل اسبوعين حيث تمكن حكماء القريه فى التوصل لاتفاق مبدئى مع والد الطفل على اجراء مصالحه عرفيه مع اسر الاقباط على ان يحتفظ المواطن المسلم بحقه الجنائى تعود بداية الازمة ليوم السبت قبل الماضى عندما تقدم محمد الامير الصادق محمد ويعمل مزارع ببلاغ للعميد محمد فريد دياب مامور مركز شرطة اسنا يتهم فيه كل من عادل فاخورى لبيب18سنه طالب بالصف الاول الزراعى وسامى عزيز سويحه20سنه حاصل على دبلود زراعه ولايعمل وابن عمه ايليا نجيب سويحه طالب بالفرقه الاولى بمعهد الخدمه الاجتماعيه بقنا بالتعدى الجنسى على ابنه اسامه محمد الامير 9 سنوا ت وتحرر بالواقعه المحضر رقم3532ادارى مركز اسنا لسنة 2008 وفى تحقيقات النيابه التى اجراها راجى محمود وكيل النيابه باشراف طه الدالى مدير النيابه اعترف المتهمون الثلاثه بمحاولة التعدى الجنسى على الطفل محمد الامير 9سنوات الذى قرر فى التحقيقات الشرطه والنيابه ان المتهمين الثلاثه استدرجوه لحديقة مانجو شمال القريه على بعد 300 متر فى الزراعات لاحضار ثمار مانجو وهناك حاولوا التعدى الجنسى عليه الا انه صرخ ورفض فاوسعوه ضربا فى مختلف انحاء جسده وعندما عاد لمنزله اخبر والده بالواقعه الذى قرر ابلاغ الشرطه وتحرير محضر بالواقعه وبعرض المتهمين على النيابه صباح السبت الماضى تجمهر عشرات المسلمين امام النيابه مما استدعى معه احضار قوه من جنود وضباط مركز شرطة اسنا لتامين المتهمين وقرر طه الدالى مدير النيابه حبس المتهمين 4 ايام على ذمة التحقيق وقال يوسف عبد الرحمن محمد تركى احد حكماء اصفون انه واثنين اخرون تمكنوا من الاتفاق مع الطرف المسلم التصالح مع اقارب المتهمين خلال الساعات القادمه مع احتفاظه بحقه الجنائى الذى يقرره القضاء فيما اوضح محمد الامير والد الطفل المعتدى عليه انه لن يقبل اى وشايات من احد بالتعرض لاقارب المسيحيين الذين حاولوا الاعتداء على ابنه مشيرا الى انه يؤمن بعدالة القضاء المصرى النزيه واضاف وافقت على التصالح العرفى مع اهالى المتهمين بعد تدخل ثلاثه من حكماء القريه وبعد ان حددت لجنة الصلح موعد لعقد جلسة مصالحه حددت عصر امس الجمعه رفض والد الطفل التصالح مع المسيحيين بعد قيام مجموعه من شباب القريه من عائلات المسلمين بالتوجه لمنزل والد الضحيه لارجاء التصالح موعد التصالح العرفى دون تحديد موعد اخر استجاب لهم الاب ورفض حضور التصالح الذى كان مقررا عقده فى منزل يوسف عبد الرحمن الكك عصر امس الجمعه مما ادى الى تحفظ المسيحيين فى خروجهم من منازلهم خشية من تعرضهم للاعتداء من قبل مسلمين غاضبين خاصه وان مسيحى القريه لايتجاوز عددهم الالفين فلى حين يصل عدد مسلمى القريه لاكثر من 51 الف نسمه الامر الذى تحولت معه القريه الى ثكنه عسكريه من جنود وضباط المباحث الجنائيه والامن العام وامن الدوله خشية من وقوع مصادمات بين مسلمين ومسيحيين فيما اعربت اعدات كبيره من مسيحيين اسنا واصفون وراهبين من مطرانية الاقباط الارثوذكس بالمدينه عن اسفهم لما حدث من ثلاث شباب مسيحيين غير مدركين وقال جابر عبد الراضى عبدالله عوارى موظف يقع منزلى المقيم به على بعد عشرة امتار من منزل الضحيه ومنازل المتهمين الاقباط وكنا نعيش فى ود ومحبه لقبل ايام وجاءت افعال الشباب المسيحيين لتعكر صفونا اثر قيامهم بمحاولة التعدى على جارهم المسلم داخل الزراعات ووالد الطفل المعتدى عليه من المواطنين البسطاء لاحول له ولاقوه فهو ينتمى لعائله طيبه وبسيطه تبغض المشاكل ومع ذلك اصر على السير فى اجراءات التقاضى ضد الشباب المسيحيين والحادث مجرد حادث فردى صدر عن شباب اهوج ولايعبربالطبع عن المسيحيين الذين يعيشون بيننا منذ مائة عام فى سلام لدرجة اننا نتبادل الخبز والطعام والماء معهم ولن يؤثر الحادث على علاقتنا الطيبه مع اسر المسيحيين التهمين لانهم ايضا من البسطاء المغلوب على امرهم ومنذ وقوع الحادث مساء الجمعه وهم لايتركون منازلهم حتى لايستفذون المسلمين من جيرانهم وخلال الساعات القادمه سيتم عقد مصالحه بين والد الطفل واسر المسيحيين وتعود حياتنا لطبيعتها كما كانت من قبل فى سلام وامان ومن الجديرا بالذكر ان مدينة اسنا كانت قبل ثمانية اشهر قد شهدت احداث شغب حيث قام شباب مسلمون بتكسير باب كنيسة الام دولاجى وحرق نحو 14 محلا تجاريا مملوكين لمواطنين مسيحيين على خلفية قيام مسيحيين بمواطنين مسيحيين بالتحرش بسيده مسلمه بدعوى اتهامها بسرقة تليفون محمول وتمكنت وقتها الجهات الامنيه والتنفيذيه والشعبيه ورجال دين مسلمين ومسيحيين بانهاء الازمه بعد منح المسيحيين المضارين مليونين وخمسه وستون الف جنيها تعويضا لهم عن الخسائر التى لحقت بهم بقرار من وزارة التنميه المحليه واكد المراقبون حدوث اعمال شغب من مسلمين ضد مسيحيين فى حال الافراج عن المتهمين المسيحيين الثلاثه واكد مصدر امنى رفيع المستوى ان وزارة الداخليه استاءت لاوضاع اسنا الطائفيه وتخشى وقوع مصادمات داميه بين ابناء الطائفتين بسبب قله من مثيرى الشغب من الطرفين