تراجع توزيع جريدة الوفد

بعد تراجع توزيعها لأقل من 10% من المطبوع... أباظة يكثف مساعيه للبحث عن رئيس تحرير للوفد ومحمود عوض يعتذر يتجه محمود أباظة رئيس حزب الوفد إلى إقالة عباس الطرابيلي رئيس تحرير جريدة الوفد بعد تصاعد حالة الغضب والاستياء من أداء الطرابيلي داخل الجريدة وتدني أرقام توزيعها بشكل غير مسبوق ووصوله إلى ما دون 10 آلاف نسخة يوميا وهو رقم لم يصل إليه توزيع الجريدة منذ تأسيسها عام 1984 على يد مصطفى شردي رئيس تحريرها الأول.وأفادت مصادر داخل الصحيفة أن مناقشات ساخنة دارت داخل الهيئة العليا للحزب حول تراجع أوضاع الجريدة وعدم تجاوز توزيعها لـ 10% من نسبة المطبوع وهو ما يعد كارثة بكل الأحوال مما أوجد حالة من القلق على مستقبل الجريدة داخل الهيئة العليا وبين أوساط الصحفيين بها على حد سواء وقد أسهم تردي أوضاع الجريدة في تفكير محمود أباظة بإجراء مفاوضات مع الكاتب الصحفي الكبير محمود عوض لرئاسة تحرير لوفد بوصفه قادرًا على إقالة هذه الجريدة من عثرتها ووقف الانهيار الشديد في توزيعها محاولا التأثير على عوض رغم توجهه اليساري لقبول المنصب في ظل الصداقة الوثيقة بينهما..وقد نقل عن مقربين من أباظة التأكيد أن استمرار الطرابيلي في منصبه مهما طال لن يستمر مؤكدين أنه سواء قبل عوض بهذه المهمة أو رفض فإن البحث سيستمر عن رئيس تحرير قادر على إنقاذ الجريدة من عثرتها.من جانبه أكد الكاتب الصحفي محمود عوض للمصريون" أنه تلقى عروضا منذ فترة ليست بالقصيرة لرئاسة تحرير جريدة الوفد غير أنه اعتذر عن قبول هذه المهمة مقللا من أهمية ما يتردد عن تعيينه رئيسا لتحرير الوفد".وفي سياق متصل تصاعدت حدة الصراع بين عباس الطرابيلي وجمال شوقي رئيس التحرير التنفيذي للعدد الأسبوعي للوفد بعد الانتقادات الشديدة التي يوجهها شوقي الذي يحظى بدعم شديد من منير فخري عبد النور وسامح مكرم عبيد محملا إياه مسئولية انهيار توزيع الجريدة.وقد جاء استياء الطرابيلي بعد سخرية شوقي من تباهي الطرابيلي بحصول 3 من صحفيي حزب الوفد على جائزة التفوق الصحفي التي تمنحها نقابة الصحفيين رغم أن هذه الجوائز قد منحت للصحفيين عن موضوعات نشرت في عهد الهوا ري وهو ما يشير إلى عدم وجود مبرر لحالة الفخر التي ابداها الطرابيلي.