جنوب مصر

اقرا معنا احدث الاخبار الصحفية قبل نشرها بالصحف ووكالات الانباء

الخميس، 14 أغسطس 2008

الحياة السياسية

الحياة السياسية بعد تراجع والده عن المصالحة.. "أصفون" تتحول لثكنة عسكرية للحيلولة دون مصادمات طائفية على خلفية اعتداء جنسي على طفل مسلم قنا ـ عيسى سدود (المصريون) : بتاريخ 1 - 8 - 2008 عاد التوتر مجددا إلى قرية "اصفون" المطاعنه فى مركز اسنا بمحافظة قنا، بعد أن تجمع عدد كبير من أهاليها المسلمين، أمام والد الطفل الذي تعرض لمحاولة اعتداء جنسي، من قبل ثلاث شبان مسيحيين، مطالبين بعدم التصالح مع المتهمين الثلاثة، ما أحال القرية إلى ثكنة عسكرية، للحيلولة دون وقوع مصادمات طائفية. وكان الهدوء قد عم شوارع وحوارى القرية بعد نجاح ثلاث حكماء مسلمين ينتمون لعائلات التراكى والجوادله والـ (تيم) وهم يوسف عبد الرحمن محمد تركى وشهرته يوسف الكك وعبد الفتاح ابوحميده جودل ومحمود المخرف متيم بقرية اصفون المطاعنه فى وئد الأزمة حيث تمكنوا ـ في وقت سابق ـ من التوصل لاتفاق مبدئى مع والد الطفل على اجراء مصالحة ودية عرفية مع اقارب الشباب المسيحيين مع احتفاظ المواطن المسلم بحقه الجنائى.تعود بداية الازمة ليوم السبت الماضى عندما تقدم محمد الامير الصادق محمد ويعمل مزارع ببلاغ للعميد محمد فريد دياب مامور مركز شرطة اسنا يتهم فيه كل من عادل فاخورى لبيب18سنه طالب بالصف الاول الزراعى وسامى عزيز سويحه20سنه حاصل على دبلوم زراعة ولايعمل وابن عمه ايليا نجيب سويحه طالب بالفرقه الاولى بمعهد الخدمة الاجتماعية بقنا بالتعدى الجنسى على ابنه اسامه محمد الامير 9 سنوا ت وتحرر بالواقعة المحضر رقم3532ادارى مركز اسنا.وفى تحقيقات النيابة التى اجراها راجى محمود وكيل النيابة باشراف طه الدالى مدير النيابة اعترف المتهمون الثلاثه بمحاولة التعدى الجنسى على الطفل محمد الامير 9سنوات الذى قرر فى التحقيقات الشرطة والنيابة ان المتهمين الثلاثة استدرجوه لحديقة مانجو شمال القريه على بعد 300 متر فى الزراعات لاحضار ثمار مانجو وهناك حاولوا التعدى الجنسى عليه الا انه صرخ ورفض فاوسعوه ضربا فى مختلف انحاء جسده وعندما عاد لمنزله اخبر والده بالواقعه الذى قرر ابلاغ الشرطة وتحرير محضر بالواقعة وبعرض المتهمين على النيابة صباح السبت الماضى تجمهر عشرات المسلمين امام النيابة مما استدعى معه احضار قوة من جنود وضباط مركز شرطة اسنا لتامين المتهمين وقرر طه الدالى مدير النيابة حبس المتهمين 4 ايام على ذمة التحقيق و قال يوسف عبد الرحمن محمد تركى احد حكماء اصفون انه واثنان آخران تمكنوا من الاتفاق مع الطرف المسلم التصالح مع اقارب المتهمين مع احتفاظه بحقه الجنائى الذى يقرره القضاء فيما اوضح محمد الامير والد الطفل المعتدى عليه انه لن يقبل اى وشايات من احد بالتعرض لاقارب المسيحيين الذين حاولوا الاعتداء على ابنه مشيرا الى انه يؤمن بعدالة القضاء المصرى النزيه واضاف وافقت على التصالح العرفى مع اهالى المتهمين بعد تدخل ثلاثه من حكماء القريه وسيحدد موعد لاجراء التصالح العرفى عقب تنسيق لجنة المصالحة مع الامن فيما اعربت اعدات كبيرة من مسيحيين اسنا واصفون وراهبان من مطرانية الاقباط الارثوذكس بالمدينة عن اسفهم لما حدث من ثلاث شباب مسيحيين وقال جابر عبد الراضى عبدالله عوارى موظف يقع منزلى المقيم به على بعد عشرة امتار من منزل الضحيه ومنازل المتهمين الاقباط كنا نعيش فى ود ومحبه لقبل ايام وجاءت افعال الشباب المسيحيين لتعكر صفونا اثر قيامهم بمحاولة التعدى على جارهم المسلم داخل الزراعات ووالد الطفل المعتدى عليه من المواطنين البسطاء لاحول له ولاقوه فهو ينتمى لعائله طيبة وبسيطة تبغض المشاكل ومع ذلك اصر على السير فى اجراءات التقاضى ضد الشباب المسيحيين والحادث مجرد حادث فردى صدر عن شباب اهوج ولايعبربالطبع عن المسيحيين الذين يعيشون بيننا منذ مائة عام فى سلام لدرجة اننا نتبادل الخبز والطعام والماء معهم ولن يؤثر الحادث على علاقتنا الطيبه مع اسر المسيحيين التهمين لانهم ايضا من البسطاء المغلوب على امرهم ومنذ وقوع الحادث مساء الجمعة وهم لايتركون منازلهم حتى لايستفذون المسلمين من جيرانهم ومن الجدير بالذكر ان مدينة اسنا كانت قبل ثمانية اشهر قد شهدت احداث شغب حيث قام شباب مسلمون بتكسير باب كنيسة الام دولاجى وحرق نحو 14 محلا تجاريا مملوكين لمواطنين مسيحيين على خلفية قيام مواطنين مسيحيين بالتحرش بسيده مسلمة بدعوى اتهامها بسرقة تليفون محمول وتمكنت وقتها الجهات الامنية والتنفيذيه والشعبية ورجال دين مسلمين ومسيحيين من انهاء الازمة بعد منح المسيحيين المضارين مليونين وخمسة وستون الف جنيها تعويضا لهم عن الخسائر التى لحقت بهم بقرار من وزارة التنمية المحلية

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية